الثلاثاء، 1 مارس 2011

تكست العـدد العاشـر:سردية النص التأريخي "سيرة ابن هشام أنموذجاً" غانم حميد الزبيدي

سردية النص التأريخي

"سيرة ابن هشام أنموذجاً"

غانم حميد الزبيدي

استناداً الى تعريف بروكلمان بأن الأدب: "كل ما صاغه الإنسان في قالب لغوي ، ليوصله الى الذاكرة"(1)، فإن مفهوم الأدب هنا يأخذ شمولية واتساعاً أكثر . وهذه " الصياغة" عند بروكلمان تدعو الى استنطاق التاريخ ، استنطاقاً أدبياً ، مما يُحيل النص التأريخي الى جذوره التأريخ – أدبية ، لأن النص التأريخي نص يصيغه مؤرخ يوثق من خلاله أحداثاً وقعت في زمان ما، ومكان ما، والأحداث هي أحداث البشر، فالمؤرخ والوقائع متلازمان، فلا "فرق بين التأريخ –الوقائع، و التاريخ – الأخبار، وهذا يعني أنَّ التاريخ لا ينفصل عن إلانسان..الذي نسميه المؤرخ"(2).

فالنص التاريخي ، يدوّن الوقائع ويعيد صياغتها نصياً ، وينقلها من المستوى الواقعي الى المستوى الفني ، ومن هنا يكون مِنْ حق الباحث أن يتعامل مع النص التأريخي ، بوصفه نصاً سردياً ، يمتلك قوانين وأسساً ، تتحكم بإنتاجه وتلقيه "فالمؤرخ يحول الحدث ، أي حدث ، الى مادة تأريخية، عندما يضعهُ في تسلسل زماني معين"(3). كما أن التجربة البشرية لا تتميز ولا تتوضح الا بالسرد حين تصاغ في حبكة معينة(4). ولهذا فالسرد يقيم علاقة جدلية مع الحياة والتاريخ ، لأنه ينتج داخل الحياة ، كما أن الحياة تنتج داخل السرد ، "وبهذا المعنى يمكننا القول أن القصص تروى، ولكنها أيضاً تُعاش على نحو متخيل"(5).

ويذهب التاريخيون الجدد ومفكرو ما بعد الحداثة الى أبعد من ذلك ، حين يقررون أن التاريخ لا يستقيم الاّ من خلال السرد ، "لأن التاريخ -كما يقول جوناثان كولر- لا يكشف عن نفسه إلّا في شكل سردي ، وفي قصص صُممت لتنتج المعنى من خلال التنظيم السردي"(6).. فالتاريخ ، بحسب تصورهم ، "يدرك أو يتشكل ، بوصفه حكاية ، تتألف من أحداث و وقائع وشخصيات وهذه الحكاية ، أو هذا الشكل السردي ليس موجوداً ، في الأحداث الواقعية ، بل على المؤرخ أن يبتكر هذه الحكاية...أو أن يستخرج حكاية ما، من كومة الأحداث المتنافرة ، أو غير المترابطة...عليه أن يضع حدثاً ما بوصفه سبباً، وآخر بوصفه أثراً، عليه أن يبرز حدثاً ما، ويغيب آخر، كما أن عليه أن ينصّب شخصية ما، بوصفها بطلاً"(7).

كما رسخ تعدد الروايات بشأن الحادثة الواحدة "أدبية النص التاريخي ..، فهو من حيث أراد أن يعطي المتلقي كل ما قيل ، أو دار حول الواقعة ، شتتها في نصوص متوازية ، وكأننا نقف على غياب شبه كلي للتاريخ وحضور كامل للنص ، بما هو نسيج متعال على الواقعة ذاتها"(8). ويؤكد "هايدن وايت" أن التاريخ "ليس أكثر من اختراع يتم سرده طبقاً لمصالح جماعات بعينها ، وبالتالي يتم تدمير الاسطورة باسطورة مقابلة "(9)، في إشارة منه الى أن التاريخ ماهو الا اسطورة من أساطير الشعوب. ويضيف هايدن وايت: "أن نتعرف على السرود التاريخية بوصفها خيالات لفظية ذات مضامين هي في الحقيقة مختلقة لا مكتشفه"(10). والتأريخ، على وفق رأيهم ، هو في الأساس تصورات المؤرخين , وتراكمات الثقافة فـ" لا تاريخ للكون ما نسميه كذلك إنما هو في الحقيقة تاريخ تصورات البشر"(11)، لتثبيت هويتهم القومية ؛ مما يعني أن هناك خليطاً غريباً "من الاختلاقات والتاريخ ، وتعظيم الذات قد دخل في تشكيل صورة الأصل القومي"(12) للبشر. الأمر الذي يدل على نفي التاريخ ، أو أن "التاريخ من صنع المؤرخ"(13). وهنا يتم الربط بين التاريخ والهوية ، أو بعبارة أخرى "اختراع الهوية وفبركة التاريخ" ، لأن مفهوم الهوية ، بحسب تصور مابعد الحداثيين ، هو "مفهوم سردي ، ومخترع ، ومفارق ، وسيروري ، ومؤجل ، وتاريخي ، وخيالي ، ومراوغ ، وخادع أيضاً"(14)!!.

يحقق المتن السيري ، تداخلاً بين فضائين- الأدبي والتاريخي- وقد أهملت الدراسات فضاءه الأدبي و لم تتناول مظاهر السرد فيه ، ظناً منها أنه ينتمي الى التاريخ لا الى الأدب ، كما أننا نجد أن النص السيري- السيرة النبوية لابن هشام أنموذجاً- اشتملت على تنوعات سردية في أخبارها مثل: الخبر والقصة والحديث..، كل ذلك قد أكسبها أهمية بالغة في السرد العربي القديم ، وحفز على ولادة أنواع سردية على الظهور المبكر؛ مما أحال السيرة النبوية الى نظام للصــوغ والدلالة وصولاً الى تشكيل "النوع" . وبناءً على ذلك , فإن سيرة ابن هشام تكتسب "مركزية سردية" من شأنها أن تغذي مركزية كبرى هي "المركزية الدينية" وهي هوية أمة بكاملها، أو كما يقول أدورد سعيد في كتابه "الثقافة والامبريالية" : "إنما تنشأ أمم وتتشكل أمم من سرديات ومرويات" ، فتلك السرديات تشكل هويات الأمم ولا يمكن ، بعد ذلك ، أن نفصل الأمم عن مروياتها التي حصنتها وشكلتها ورسمت صورة لذاتها ولوجودها ، مثلما نجد ذلك في الثقافة الاسلامية المؤسسة على الرؤية الدينية للعالم عبر المرويات والمسرودات ، وبالتحديد النص السيري ، فقد "أعيد ترتيب كل شي من جديد على وفق المعايير الدينية"(15) ؛ حتى أضحت السيرة النبوية البوصلة التي توجه الوعي الديني لدى الجماعه الإسلامية. وقد احتوت المركزية السردية الإسلامية على بنية قيمية ومعرفية ، أعادت إنتاج الثقافة والتاريخ والأدب ، بما ينسجم و النسق الثقافي الاسلامي الجديد، قُدمت من خلالها الرؤية المعرفية الجديدة للوجود ، وقد غذت كل شي بمعانٍ جديدة ، وأحدثت مواجهات معرفية بين عصرين/ زمنين : زمن ما قبل اسلامي و زمن ما بعد اسلامي. كما أسهم تدوين السيرة ، في وعي التاريخ وتدوينه ، وقراءته من جديد ، عبر "استراتيجية كتابة الأخبار"، ومن هنا تكتسب أخبار سيرة ابن هشام مركزيتها في فهم التاريخ وتأويله ، حتى أن بعض الباحثين ، يفسر نشوء زمن النبوة في الوعي الإسلامي من كتابة السيرة النبوية ، معللاً ذلك بفاعلية التدوين التاريخي على إنتاج المفاهيم المركزية،في الثقافة الدينية الإسلامية(16).

لكن لا يمكن النظر الى نص سيرة ابن هشام بناءً على مبالغات ما بعد الحداثيين للتاريخ ، الا اذا فصلنا سيرة ابن هشام ، بوصفها سرداً محضاً ، عن السيرة النبوية ، بوصفها واقعة حدثت فعلاً! فالنص السيري ، مثله مثل التاريخ ، يستعين بالأدب لتقوية نفسه ، ويسخّر آليات السرد لتحصين ذاته ، و لا يعني ذلك أن السرد ينفي التاريخ ، أو أن يتحول التاريخ الى سرد محض تخترعه الشعوب لإثبات هويتها، كما يدعي التاريخيون الجدد . ولهذا يمكن النظر الى النص السيري ، على أنه نص تاريخي أدبي "فالسيرة نوع من الأدب يجمع بين التحري التأريخي والإمتاع القصصي"(17) ، والتخييل فيه آلية لإحياء التاريخ لا الى نفيه ؛





"وهنا يكمن الفرق بين ما ينتمي الى التاريخ حقاً ، وبين ما يعود الى السرد التخييلي"(18) ؛ لأن أخبار السيرة ليس من السرديات المحضة ، بل أنها توظف السرد للوصول الى غايتها: الإبلاغ الممتع والمؤثر ، حتى يمكن القول بأن النص السيري يمتلك مايسميه "الدكتور فائز الشرع" النسق الإبلاغي عندما يكون "استعمال اللغة للإبلاغ يعني أن لا دخل لنوازع الذات الناقلة في تكوين ما يشير الى المنقول ، وجعله بعيداً عن الانحراف عن جوهره واستقلاليته لدى إيصاله الى الآخر"(19). وهو المسوغ لأن يُدرَس جانبٌ أساس من جوانب سيرة ابن هشام، بوصفه تاريخاً يحقق ذاته عبر السرد التخييلي ، وهنا يكمن الفرق بين المؤرخ والروائي كما يقول " كولنجوود "فالمؤرخ يلتزم بالصورة التي يرسمها بحدود المكان والزمان ، وذات صلة بالمادة التاريخية، وخالية من التناقض...وهذه الأمور غير ملزمة للروائي"(20). لكن هذا لا يعني أن أخبار السيرة النبوية كانت بمنأى عن وجود أخبار مختلقة، فقد تسربت الى حوادث السيرة النبوية الأخبار المخترعة، حتى بدت السيرة النبوية - وهي تمر عبر تراكمات الثقافة الشعبية - "وكأنها أحداث لا تمت بصلة الى الأرض، فهي سيل من المعجزات والغرائب والمهولات"(21).

لكن الحديث عن وجود أخبار موضوعة في السيرة النبوية شيء و الحديث عن وجود التخييل السردي في الأخبار الصحيحة التي دونت شيء آخر، "ومن ثم لا يمكن فصل السرد عن الخيال ، فالخيال هو الذي يحكم عملية تمثُّل الواقع الزائل الذي ينبغي حكايته لإعادة تشكيله"22.

فالتاريخ السردي الحقيقي والتاريخ السردي الكاذب هو عين ما يسميه "سعيد بنكراد" (بالسردية الطبيعية والسردية الاصطناعية) ، يقول بنكراد: أن "السردية الطبيعية مرتبطة بالفعل الذي يحكي سلسلة من الأحداث وقعت فعلاً...تقابلها مع نوع آخر يُطلق عليه السردية الاصطناعية أي تلك التي تقدم عوالم تخييلية مبنية وفق غايات لا يحددها سوى المحفل المنتج للنص السردي"(23). وبناءً على ذلك فإن هناك فرقاً كبيراً بين التاريخ السردي الطبيعي الصحيح والتاريخ السردي الاصطناعي المختلق الذي يتحدث عنه التاريخيون الجدد.

إن سيرة ابن هشام ، بوصفها نصاً يحقق تداخلاً بين الفضاء التاريخي والفضاء الأدبي ، قد امتلكت ما يدعوه البحث "بسردية النص التاريخي"، وهو السرد الطبيعي غير الاصطناعي، بالمفهوم (البنكرادي) ، لأن "التاريخ نفسه كان كتلة من القصص المعيشة التي لا تنتظر سوى المؤرخ الذي يحولها الى نظائرها النثرية"(25) ؛ كما أن الحديث عن سردية النص السيري ليس جديداً ؛ فقد كان الدكتور "عز الدين اسماعيل" يقول: "إن كتب السير والمغازي، جمعت بين العلم والفن، جانب العلم يتمثل في أن السير والمغازي تعتمد أساساً على مادة تاريخية، فهي تحكي عن شخوص تاريخيين ، وأحداث ووقائع تاريخية في معظمها . وأما جانب الفن فيتمثل في الطابع القصصي ، الذي تصاغ فيه هذه المادة ، فهي إذن مادة تاريخية تعرض في قالب قصصي"(26). وربما كان العزوف عن دراسة النص السيري , بوصفه نصاً سردياً "وليد خوف من التصادم مع يقينية هذا النص , أو قداسته , في حين أن دراسته , ستفتح الباب أمام الوقوف عند حقيقة هذه اليقينية أو القدسية"(27) . كما أن دراسة السرد العربي القديم - الذي يعدُّ النص السيري، واحدا ًمن أبرز نصوصه- الذي من شأنه معرفة وظائف هذا التراث ، وبالتحديد الشعرية منها، التي تغري الباحث ؛ لاكتشاف الأسس والقوانين الجمالية، التي تتحكم ببنية النص السردي القديم ، ومعاينة مكوناته السردية ، ومعرفة مقوّماته الأدبية ، وكشف مؤسسات بنيته الخبرية فقد " كان فهم أدبية النص السردي القديم،..مركزاً مهماً في استكشاف السرد واستقراء فاعليته ضمن معطيات الثقافة العربية – الإسلامية، ليسهم بتركزه على استنباط البنية السردية للموروث الحكائي العربي"(28).

و لهذا تسعى دراسة سيرة ابن هشام , الى إدراك فاعلية التخييل السردي في بناء النص السيري ، وفحص مؤسسات الأخبار , والوقوف على عناصر السرد فيها ، وكشف نقاط الاتصال والافتراق ، بين سيرة ابن اسحاق وسيرة ابن هشام، عبر فحص التأثير الثقافي في كتابة التاريخ والوقوف على الأنساق الثقافية المشكلة للهوية ،لأن "منظومة الأنساق الثقافية المكونة لذهنية أية أمة من الأمم تظل كامنة في نصوصها الأدبية الرسمية والشعبية"(29) ، فقد عمل ابن هشام على تنقية الشوائب من سيرة ابن اسحاق ، بحذف كثير، مما وجده لحق بالسيرة مما لا يليق بشخص الرسول ، ولا بالتذوق الجماعي الذي تحول الجميل السابق عنده الى "عيب نسقي في تكوين الثقافة العامة وفي صياغة الشخصية الحضارية للأمة"(30) ، بما فيه الجزء الذي خصصه ابن اسحاق لبدء الخليقة والمعاد، وبعضه مرويات سردية تخييلية ، ازدهرت في عصر ابن اسحاق وابتدأ بها السيرة النبوية. فالثقافة هي المنظم الذي يضبط ايقاع التاريخ ويعيد مركزة النصوص، بتهذيب ما لا يتآلف والمزاج الثقافي السائد ، وهذا الانتقاء على وفق المهيمنات الثقافية والسياسية السائدة هي التي تدعو الى القول "بسردية النص التاريخي" أو الى القول بتسرب "مياه السرد" الى "بحيرة التاريخ" الآسنة .

*أكاديمي عراقي

للعــــــــــــــــودة للصفحـــــــــــــة الرئيـســــــة – العــدد العاشـــــر



(4):ينظر: الهوية والسرد :دراسات في النظرية والنقد الثقافي، د.نادر كاظم ،مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة-المؤسسة العربية للدراسات والنشر،ط1/2006:115

(5):الوجود والزمان والسرد:فلسفة بول ريكور، من دراسة(الحياة بحثاً عن السرد ) ،بول ريكور.تر: سعيد الغانمي،المركز الثقافي العربي،ط1/1999،: 48ـ49

(6) :الهوية والسرد ، م . س : 113

(7) : تمثيلات الآخر، صورة السود في المتخيل العربي الوسيط د. نادر كاظم، ط1/2004ـ المؤسسة العربية، للدراسات والنشر ـ وزارة الثقافة والإعلام البحرينية : 53، 54

(8): بناء الحكاية التاريخية(تاريخ الطبري أنموذجاً)، سعيد عبد الهادي المرهج , اطروحة دكتوراه،جامعة بغداد،كلية التربية للبنات، 2007: المقدمة: 3

(9): مرويات المنفى ، دراسات في الرواية العراقية المعاصرة ، صادق ناصر الصكر، كتاب الصباح الثقافي، سلسلة تصدر عن جريدة الصباح ، العراق، عدد(9) /2008 : 118.

(10) : نقلاً عن :أطروحة بناء الحكاية التاريخية ، م. س: 116

(11): مفهوم التاريخ، م. س : 36.

(12) :الثقافة والامبريالية، إدورد سعيد،تر : كمال أبو ديب، دار الآداب، بيروت،ط2/1998 :371

(13) : مفهوم التاريخ، م. س : 36

(14): اختراع الهوية وفبركة التاريخ ،(التجمعات الإثنية والعرقية والمخيلة الجماعية) ، علي بدر ، مجلة مسارات ،العراق ، عدد1 ربيع /2007 :14

(15) : موسوعة السرد العربي،د. عبد الله إبراهيم،المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت،ط1/2005 :23

(16): ينظر: نظام الزمان العربي،دراسة في التاريخيات العربية-الاسلامية،د.رضوان سليم،مركز دراسات الوحدة العربية،بيروت،ط1/ كانون الثاني ،2006 :51

(17): : الفنون الأدبية،أنيس المقدسي،دار العلم للملايين،بيروت،ط2/1978 :547

(18): مسالك المعنى (دراسة في بعض أنساق الثقافة العربية)، سعيد بنكراد ،دار الحوار ،ط1/2006 :137

(19): أنساق التداول التعبيري ،دراسة في نظم الإتصال الأدبي،(ألف ليلة وليلة أنموذجاً تطبيقياً) ، د. فائز الشرع ، دار الشؤون الثقافية،العراق، سلسلة أكاديميون جدد ،ط1/2009: 31

(20) : نقلاً عن :أطروحة بناء الحكاية التاريخية، م. س : 114

(21): ليس من سيرة الرسول الكريم، غالب حسن الشابندر،دار العلوم،بيروت،ط1/2006 :6

(24) : مسالك المعنى ، م. س :74

(25) : الوجود والزمان والسرد،فلسفة بول ريكور ميتافيزيقيا السردية،(الزمان والرمز في فلسفة التاريخ عند ريكور)، هايدن وايت :186

(26):المكونات الأولى للثقافة العربية،د.عز الدين اسماعيل،دار الشوؤن الثقافية،بغداد،ط2/1986 :139

(27):بناء الحكاية التاريخية: المقدمة 2.

(28): سرد الأمثال،(دراسة في البنية السردية لكتب الامثال العربية مع عناية بكتاب المفضل بن محمد الضبي"أمثال العرب")، د. لؤي حمزة عباس،اتحاد الكتاب العرب-دمشق/2003:16.

(29): نقد ثقافي أم نقد أدبي ،د. عبد الله الغذامي و د. عبد النبي اصطيف ، دار الفكر-مشق،سلسلة (حوارات لقرن جديد) ، ط1 ،2004 :152

(30): م .ن : 19


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق